23 فبراير 2014: بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، دشّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ظهر اليوم، مشروع الإسعاف الوطني الذي يغطي مناطق الإمارات الشمالية كافة، من خلال 8 مواقع أساسية و22 موقعا فرعيا حديثا.  

وسيتكفّل الإسعاف الوطني بتقديم خدمات الإسعاف في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة. وفي إطار حرص الإسعاف الوطني على خدمات طوارئ وإسعاف تتميز بأعلى مستويات الكفاءة والفعالية، تم تدعيم الأسطول بعشرين مركبة حديثة من طراز مرسيدس سبرنتر بينز وتزويدها بأحدث وسائل التكنولوجيا والتجهيزات الطبية على غرار أجهزة الضغط الآلي لإنعاش القلب التي تعمل على الضغط آليا وبصورة منتظمة على صدر المريض إلى حين وصوله إلى المستشفى.

ستقدم الخدمة على يد 199 مسعف  كانوا قد خضعوا إلى دورات تدريبية أساسية طورها وأشرف عليها الإسعاف الوطني بالتعاون مع جامعة تشارلز ستيوارت بأستراليا. وستقدم الخدمات طبقاً لأفضل الممارسات الدولية والمعايير العالمية المعتمدة في مجال الإسعاف. ويدير الموارد الاسعافية غرفة عمليات مزودة بأحدث التقنيات والأنظمة الذكية لتتبع حركة مركبات الإسعاف وتحريكها ويعمل فيها 25 موظف اتصال قادرين على التحدث باللغة العربية والإنجليزية ولديهم الخبرة الطبية للتعامل مع البلاغات الواردة.

" إنقاذ الأرواح واجب مقدس لا تهاون فيه" هذا ما شدّد عليه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمته التي ألقاها بمناسبة إطلاق مشروع الإسعاف الوطني في الإمارات الشمالية.

وفي تعليقه على انطلاق المشروع قال السيد روبرت بول، المديرالتنفيذي في الإسعاف الوطني:" يفخر الإسعاف الوطني بتقديم هذه الخدمة الحيوية لصالح المواطنين والمقيمين بالإمارات الشمالية. طاقم الإسعاف الوطني ملتزم وعلى أتم الاستعداد لتقديم خدمات نوعية وفق أفضل الممارسات الدولية والمعاييرالعالمية."

أضاف السيد بول قائلاً: "لقي المشروع دعماً كبيرا من كافة الهيئات والدوائر الحكومية وبالأخصّ من وزارة الصحة التي تبنّت رؤية سموه ودعمت تحقيق المشروع عبر كافة مراحله."

انطلقت العمليات في تمام الساعة 2:00 ظهرا وذلك بعد أن قدّم مسؤولو الإسعاف الوطني عرضا موجزا عن نوعية الخدمة التي ستقدّم.