العودة إلى الأخبار

"الإعلام الأمني" و"الإسعاف الوطني" يطلقان فيديوهات توعوية للتعامل مع الإصابات الشائعة في فصل الصيف

27 يوليو 2019
...

أبوظبي، 27 يوليو 2019: بدأت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية و"الإسعاف الوطني" ببث رسائل تلفزيونية للتوعية بكيفية التعامل مع الإصابات الشائعة في فصل الصيف وذلك ضمن جهود الإسعاف الوطني لإنجاح مبادرة "السلامة في الصيف" المنبثقة عن حملة التوعية الرئيسية الثانية "وقايتك هدفنا" التي أطلقتها القيادة العامة للدفاع المدني في يونيو الماضي وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس القادم.

وتقدم الرسائل التي تبث عبر حسابات وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات الإسعاف الوطني نصائح وإرشادات إسعافية وعلمية تتضمن معلومات حول مجموعة من الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الناس في فصل الصيف مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري وحوادث الغرق والتعرض للسعات قنديل البحر عند ارتياد الشواطئ والإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضات المائية وقرصات النحل، وطرق الإسعافات الأولية للتعامل معها قبل الحصول على الرعاية الطبية المختصة. وتأتي بهدف تعزيز إجراءات السلامة العامة ونشر الثقافة الوقائية بين أفراد المجتمع، ومؤسساته، وتحقيقاً لأعلى مستويات الصحة والسلامة المهنية في بيئات المنزل والعمل والطريق. 

وأكّد أحمد صالح الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني أن المشاركة المستمرة مع قطاعات وزارة الداخلية في الحملات التوعوية والمشاركات المجتمعية تأتي ضمن جهود الإسعاف الوطني لإرساء ثقافة الإسعاف وتعزيز إجراءات السلامة والوقاية في المجتمع، وفي إطار مبادراته المستمرة لتمكين أفراد المجتمع من توظيف المعرفة الإسعافية بما يسهم في إنقاذ حياة الآخرين، مما يجعل الجميع شركاء في الحفاظ على سلامة وحياة مواطني وسكان الدولة. 

وأشار العقيد محمد عبدالله التكاوي مدير إدارة الشؤون الإعلامية بالقيادة العامة للدفاع المدني إلى أن المشاركة الفاعلة من كافة الجهات المتخصصة والمعنية بالحملات التوعوية يعزز من قيمة الحملات ويعمل على إضافة زخم يثري المحتوى التثقيفي ويوسع من إطار التوعية المستهدفة. 

 وعلق على مشاركة الإسعاف الوطني واصفاً إياها بأنها ضمن الشراكات المتميزة التي تضمن تعزيز الجهود التكاملية بين المؤسسات والهيئات في سبيل رفع المستويات التثقيفية في العمل التوعوي، وتأتي في سياق تعزيز هذه الشراكات في سبيل المصلحة العامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لكافة الأطراف المشاركة . 

وأكد المقدم فواز علي عبدالله مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الإدارة ماضية في تعزيز نهجها بكونها الذراع الإعلامي لوزارة الداخلية التي تسعى لتعزيز السلامة والحماية المدنية والمحافظة على الأرواح والممتلكات وجعل دولة الإمارات واحدة من افضل الدول في تحقيق الأمن والسلامة على الخارطة العالمية.

وقال أن إدارة الإعلام الأمني حريصة على نقل رسائل القيادات والقطاعات الشرطية تحت مظلة وزارة الداخلية وايصالها بأسرع الطرق ووفق أفضل المخاطبات الإعلامية، منتهجة تنويع الأدوات الإعلامية واستخدام كافة المنصات المتاحة ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً لتحقيق أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة خاصة في مجالات التوعية المجتمعية والمبادرات التثقيفية. 

 ودعا الهاجري أفراد الجمهور الى اتخاذ الإجراءات الوقائية أثناء ارتفاع درجات الحرارة كتجنب القيام بأنشطة بدنية شاقة تحت أشعة الشمس المباشرة وممارسة الرياضة في الأماكن الداخلية أو المظللة. كما لفت الى أهمية وضع واقي الشمس وارتداء القبعة والملابس الخفيفة والواسعة ذات الألوان الفاتحة والاكثار من شرب الماء والسوائل للمحافظة على رطوبة الجسم وتجنب التعرض لضربات الشمس أو الجفاف.  وشدد على أهمية اتباع تعليمات السلامة وتوخي الحذر أثناء ارتياد الشواطئ أو المسابح، والسباحة في الأماكن المرخصة والآمنة سواء الشواطئ أو أحواض السباحة، التي يتوفر فيها المنقذين لما يتمتعون به من معرفة من الأساسيات الإسعافية والتعامل مع حالات الغرق ومراقبة أولياء الأمور لأطفالهم وعدم تركهم مع إلباسهم السترة الخاصة بالسباحة. 

وشدّد الهاجري على عدم ترك الأطفال والرضع بمفردهم أبدا في المركبات تحت أشعة الشمس سواء كانت مغلقة أو في وضعية التشغيل وحتى إن كان ذلك لفترة قصيرة مهما كانت الأسباب لما لها من مخاطر كثيرة قد تهدد حياتهم، موضحا أن تعرض السيارات المغلقة للشمس المباشرة يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة داخلها بمعدلات سريعة مما يؤدي الى ارتفاع سريع في حرارة جسم الأطفال وتعرضهم للصدمة الحرارية وارتفاع في نبضات القلب وسرعة في التنفس وهبوط في وظائف القلب الذي قد ينتهي بالوفاة. كما يؤدي الاحتباس الحراري وحرارة الجو الى انتاج غاز ثاني أكسيد الكربون داخل المركبة إضافة إلى تسرب بعض الغازات السامة من المقاعد مما يتسبب في الاختناق والوفاة أيضا. 

وأشار أيضا الى أن ترك السيارة في وضعية التشغيل داخل موقف مغلق أو في حالات إغلاق السدادات الداخلية التي لا تسمح بتغيير الهواء داخل السيارة أثناء تشغيل المكيف يؤدي الى اختناق الأطفال بسبب نفاذ غاز أول أكسيد الكربون السام إلى الجهاز التنفسي والتسبب في تلف خلايا الدماغ مما يؤدي الى فقدان الوعي أو التشنجات أو الاختناق والوفاة. وقد تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في حالة ترك السيارة في وضعية التشغيل إلى ارتفاع حرارة مبرد السيارة ما يؤدي إلى اشتعال حريق قد ينتهي بكارثة. 

كما حذر من مخاطر ترك الأطفال داخل السيارة دون رقابة لعدة أسباب منها عبث الأطفال بأجهزة المركبات مثل اغلاق المحرك وجهاز التكييف واللعب بأبواب السيارة والنوافذ الأوتوماتيكية أو تشغيل السيارة وجعلها تسير، مما قد يتسبب في حوادث جسيمة، فضلا عن الأعطال الفنية والميكانيكية التي يمكن أن تعمل على احتراق السيارة أو تسرب غازات سامة داخلها. 

يذكر أن "الإسعاف الوطني" يقدم خدماته الإسعافية على مدار الساعة في المناطق الشمالية عبر كوادر وفرق إسعافية مؤهلة ومزودة بأحدث أسطول سيارات الإسعاف والمعدات المتطورة، وفق أعلى معايير التميز لمرحلة ما قبل المستشفى، ويتيح طلب الخدمة من خلال رقم طوارئ الإسعاف 998 والتطبيق الإلكتروني NA998.

Coming Soon...ينطلق قريبا...